القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

ونذكرك كثيرا - الآية 34 من سورة طه

سورة طه الآية رقم 34 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 34 من سورة طه مكتوبة - عدد الآيات 135 - Ta-Ha - الصفحة 313 - الجزء 16.

سورة طه الآية رقم 34

﴿ وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا ﴾
[ طه: 34]


﴿ ونذكرك كثيرا ﴾


﴿ تفسير السعدي: ونذكرك كثيرا ﴾

تفسير الايتين 33 و34 : كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا* وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا علم عليه الصلاة والسلام، أن مدار العبادات كلها والدين، على ذكر الله، فسأل الله أن يجعل أخاه معه، يتساعدان ويتعاونان على البر والتقوى، فيكثر منهما ذكر الله من التسبيح والتهليل، وغيره من أنواع العبادات.

﴿ تفسير الوسيط: ونذكرك كثيرا ﴾

وقوله: كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً تعليل للدعوات الصالحات التي تضرع بها موسى إلى ربه- تعالى-.
أى: أجب- يا إلهى- دعائي بأن تشرح صدري.
.
وتشد بأخى هارون أزرى، كي نسبحك تسبيحا كثيرا، ونذكرك ذكرا كثيرا، إنك- سبحانك- كنت وما زلت بنا بصيرا، لا يخفى عليك شيء من أمرنا أو من أمر خلقك، فأنت المطلع على حالنا وعلى ضعفنا، وأنت العليم بحاجتنا إليك وإلى عونك ورعايتك.
بهذه الدعوات الخاشعات ابتهل موسى إلى ربه، وأطال الابتهال في بسط حاجته، وكشف ضعفه.
.

﴿ تفسير البغوي: ونذكرك كثيرا ﴾

( ونذكرك كثيرا ) نحمدك ونثني عليك بما أوليتنا من نعمك .

قراءة سورة طه

المصدر : ونذكرك كثيرا