القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

كي نسبحك كثيرا - الآية 33 من سورة طه

سورة طه الآية رقم 33 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 33 من سورة طه مكتوبة - عدد الآيات 135 - Ta-Ha - الصفحة 313 - الجزء 16.

سورة طه الآية رقم 33

﴿ كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا ﴾
[ طه: 33]


﴿ كي نسبحك كثيرا ﴾


﴿ تفسير السعدي: كي نسبحك كثيرا ﴾

تفسير الايتين 33 و34 : كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا* وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا علم عليه الصلاة والسلام، أن مدار العبادات كلها والدين، على ذكر الله، فسأل الله أن يجعل أخاه معه، يتساعدان ويتعاونان على البر والتقوى، فيكثر منهما ذكر الله من التسبيح والتهليل، وغيره من أنواع العبادات.

﴿ تفسير الوسيط: كي نسبحك كثيرا ﴾

وقوله: كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً تعليل للدعوات الصالحات التي تضرع بها موسى إلى ربه- تعالى-.
أى: أجب- يا إلهى- دعائي بأن تشرح صدري.
.
وتشد بأخى هارون أزرى، كي نسبحك تسبيحا كثيرا، ونذكرك ذكرا كثيرا، إنك- سبحانك- كنت وما زلت بنا بصيرا، لا يخفى عليك شيء من أمرنا أو من أمر خلقك، فأنت المطلع على حالنا وعلى ضعفنا، وأنت العليم بحاجتنا إليك وإلى عونك ورعايتك.
بهذه الدعوات الخاشعات ابتهل موسى إلى ربه، وأطال الابتهال في بسط حاجته، وكشف ضعفه.
.
فماذا كانت النتيجة؟.
لقد كانت النتيجة أن أجاب الله له دعاءه، وحقق له مطالبه، وذكره ببعض مننه عليه فقال- تعالى-:.

﴿ تفسير البغوي: كي نسبحك كثيرا ﴾

( كي نسبحك كثيرا ) قال الكلبي : نصلي لك كثيرا .

قراءة سورة طه

المصدر : كي نسبحك كثيرا