القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى - الآية 118 من سورة طه

سورة طه الآية رقم 118 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 118 من سورة طه مكتوبة - عدد الآيات 135 - Ta-Ha - الصفحة 320 - الجزء 16.

سورة طه الآية رقم 118

﴿ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ ﴾
[ طه: 118]


﴿ إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى ﴾


﴿ تفسير السعدي: إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى ﴾

تفسير الآيتين 118 و119 : إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى أي: تصيبك الشمس بحرها، فضمن له استمرار الطعام والشراب، والكسوة، والماء، وعدم التعب والنصب

﴿ تفسير الوسيط: إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى ﴾

وقوله- تعالى-: إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى تعليل لما يوجبه النهى عن طاعة إبليس التي ستؤدى بهما إلى الإخراج من الجنة وإلى الشقاء في الدنيا.
والجوع: ضد الشبع.
وقوله تَعْرى من العرى الذي هو خلاف اللبس.
يقال: عرى فلان من ثيابه يعرى عريا، إذا تجرد منها.

﴿ تفسير البغوي: إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى ﴾

( إن لك ألا تجوع فيها ) أي في الجنة ( ولا تعرى ) وأنك قرأ نافع وأبو بكر بكسر الألف على الاستئناف ، وقرأ الآخرون بالفتح نسقا على قوله : ( ألا تجوع فيها )
قراءة سورة طه

المصدر : إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى